المرأة تتحرك بدافع الحب و غريزة الامومة و العطاء.. أما الرجل فتحركة غرائزه أياً كانت العواقب، هكذا قال الأدباء.
على مر الزمان،عمل تتوقف أمامه كثيراُ، وقصة عاشتها مئات
النساء حول العالم، ماذا إن تركك الزوج و الحبيب بعد عدة سنوات وعشرة
وأولاد بلا إبداء أسباب منطقية سوى الملل!.
هل من الممكن أن يهنأ بحياة جديدة بعيد عن دفء الأسرة؟ هل من
الممكن للزوجة أن تبدأ من جديد وتسقط الماضي؟ غلطة صغيرة، نزوة تحولت
لكابوس دمر حياة عائلة بأكملها لزمن طويل.. كيف ستكون النهاية؟
المسلسل قدم من 3 أجزاء يذاع الجزء الأول والثاني حالياً على
ال MBC4..و قناه CBC..المصرية، في الوقت الذي يعرض فيه الجزء الثالث منه
حالياً على قناة D التركية.
و كعادتنا دائما لا نحرق الأحداث ولكن نذهب ونبحث خلف الكاميرات، كيف كانت أجواء العمل؟ أين تم تصويره؟ وما العقبات التي واجهته؟
نحن نأتي لكم بما لا يراه المشاهد عادة،ولكن يحل له العديد من التسأولات.
حرصنا كذلك أن ننقل لكم بعض من أجواء التصوير، مع بعض اللقطات من الحلقات القادمة.
على مر الزمان عمل تدور أحداثه بحقبة الستينيات من القرن
الماضي، مما استلزم من الإنتاج البحث عن منطقة تحتفظ بالطابع المعماري
القديم. زيريك كانت الإختيار، منطقة فقيرة نسبيا تقع بفاتح. المنطقة
الأثرية والتي تقع تحت حماية اليونسكو بما أنها أثر تاريخي، استلزنت إذن من
المنظمة لعمل بعض التعديلات بالمنطقة لتتلائم مع الفترة.
المنازل و الشوارع
تم طلاء و تجديد 51 منزلاٌ بالشارع الذي تم به التصوير، كما
تم قلب أجهزة التكيف راساً هلى عقب لتبدو بالتصوير كبلوكانات من الواجهات،
كما قام الإنتاج بتجديد شامل ل 9 منازل واستبدال النوافذ والأبواب بأبواب
خشبية.
أما الشوراع، فلقد استبدلت طبقة الإسفلت بالطوب لتبدو أكثر قدماً.
و ما زلنا بالشارع… حيث تم استخدام 100 سيارة منها سيارة إسعاف قديمة و سيارة مطافئ و بوليس.
الملابس :
من المؤكد أن أحد عناصر العمل و نجاحه هو الملابس التي لم
تتخطا أياً منها الفترة الزمنية سواء بالموديلات أو بالأوان المميزة
للستينات.
هل تعرف كم قطعه ملابس استخدمت بهذا العمل؟
إنها 500 قطعة كديكور للمحال وتم شراء 2054..واستخدم حوالي 2400 متر من القماش.
أما سفينه القبطان فكانت أزمة حقيقية، المطلوب كانت سفينه شحن
موديل يتناسب و ال 1965، و قد كانت سفينه أمريكية قديمة، تمت أخذ التراخيص
اللازمة لها.
أما منزل علي الذي تم احراقة بإذن من اليونسكو- لأن المنطقة
تراثية – و بالإشتراك مع الدفاع المدني، فقد كان حريقاً حقيقياً وقد استلزم
استخدام 11 طنا من الصلب لعمل نسخة واحدة مطابقة من المنزل تم الإنتهاء من
تصنيع وتركيبه في 15 يوماً.. بمشاركة 4 شركات.
أما الرواي الصغير عثمان أو النجم أمير بركة، الذي خطف
الأضواء من النجوم الكبار، لم يكن الإختيار الأول للمخرج، فقد تقدم للدور
200 طفل، وقع الإختيار على أمير و تم اسناد تدريبه لإثنين من المعلمين
بالإضافة لملقن.
أجواء التصوير، كانت رائعة كذلك مما انعكس على أداء الممثلين على الشاشة.
و نعود للقصة…هل من الممكن أن يستمر حب جميلة لعلي – وإن كان
غير معلن– رغم كل ما صدر منه؟ توبة علي النصوح، هل هي كافية للعودة، وهل
ستتركة كارولين بهذه السهولة؟ حياة جديدة لجميلة بعيداً عن علي هل من
الممكن أن تتحقق؟ وهل يكون الأبناء ومشاكلهم أحد أسباب تقارب جديد بين علي
وجميلة؟
الإجابات بالإنتظار في الحلقات القادمة ولا تنسو أبداً
كلمات جميلة التي سترن باذن علي كثيراً…” الإنسان لا يعرف قيمة الشئ،إلى أن
يفقده”…
حافظوا على أشيائكم الغالية ومشاعركم الجميلة،،،فالحياة قد لا تأتي بما لا تشتهي السفن
موضوع: ما لا تعرفه عن ..”على مر الزمان” ! 
